كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك OPTIONS

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Options

كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Options

Blog Article



لذلك فإن أسهل وأأمن طريقة تضمن لنا رؤية صفة ما في أطفالنا هي أن نعكسها لهم من خلال ممارستها بشكل طبيعي.

إخوتي الكرام أهمس في آذانكم أن اهتمامكم في صلاح الإبن الأكبر هو مما يساعدكم على صلاح من دونه، فهو لا شك سيكون قدوة لإخوانه ينظرون إلى أفعاله وأقواله فيفعلون مثل ما يفعل وأيضًا سيشاطركم التربية إذا كان هو موضع القدوة الحسنة لهم، لهذا كان على الأبوين أن يركزوا جهودهم على الأكبر ثم من دونه ليكونوا قدوة لمن بعدهم

الوسوم: #نصائح #الأب #كيف #قدوة #تكون #أبوية مواضيع متعلقة...

فبعض الآباء ليس قدوةً حسنة لأبنائه، فهو سيِّئ الخلُق مع أبنائه، ومع زوجته، ومع الناس أيضًا، فتجد مثلاً أنه:

كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يجمع أهله ثمّ ينهاهم عمّا نهى عنه الناس؛ لِعلمه بأنّ الناس يقتدون به وبأهله.

إذ كيف سيقتدي الأبناء بمن هو فظ غليظ القلب معهم، بل سينفروا منه ويعاندوا كل ما يقوله، فعليه أن يكون حليمًا صبورًا محبًا للأطفال سامعًا لهم ولما يشتكون منه وأن يكون صديقًا لهم ليثقوا به ويقتدوا فيه.

التعبير عن الحقيقة بلطف: الصدق لا يعني أن تكون قاسيًا أو جارحًا في تعبيرك. الشخص الذي يسعى لأن يكون قدوة يتعلم كيفية توصيل الحقيقة بطريقة بنّاءة وداعمة، مما يساعد الآخرين على تقبلها والعمل بها دون أن يشعروا بالأذى.

تُعدُّ القدوة الحسنة أفضل وسيلةٍ دعويّة لتبليغ الناس أحكام الدين من عقيدةٍ وفقه.

إدارة الوقت بحكمة: لتحقيق التوازن، يجب أن تكون قادرًا على إدارة وقتك بشكل جيد. خطط ليومك بحيث تحدد أولويات العمل، وفي الوقت نفسه تضع وقتًا مخصصًا لعائلتك وأنشطتك الشخصية.

لغة الجسد الإيجابية تعزز من تأثير الاستماع، وتجعل المتحدث يشعر بالراحة والاحترام.

يحملون بداخلهم سمات الآباء القدوة من قيم وأخلاقيات حميدة صادقة، تنعكس بشكل جيد على الأبناء وعلى كل من يتعاملون معهم داخل أو خارج نطاق المنزل.

وهكذا يمكن للقدوة الحسنة أن تشجع الآخرين على أن يكونوا صريحين وأن يسعوا لتحقيق أهدافهم دون خوف من الانتقاد أو عدم الفهم.

ثبت عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخَذَ خاتَمًا مِن ذَهَبٍ، وجَعَلَ فَصَّهُ ممَّا يَلِي كَفَّهُ، فاتَّخَذَهُ النَّاسُ، فَرَمَى به واتَّخَذَ خاتَمًا مِن ورِقٍ أوْ فِضَّةٍ).[٩]

الأطفال في هذه المرحلة يتعرفون على الحياة لأول مرة ويرونها بعينكم أنتم كوالدين. يسيطر الخوف والترقب للعالم من حولهم عليهم لذلك فإن تقليد الأب والأم هو الأمر الأسهل من مواجهة الأمور وتجربة كافة الأشياء. كيف أكون قدوة لأبنائي؟ يقع العبء السلوكي على عاتق الأباء والأمهات، فبعد أن كانت كل تصرفاتهم هي حرة إرادتهم قبل الرزق بالأطفال، أصبحت كل ردود أفعالهم مرصودة، وكل حركة يتم حسابها جيدًا عن ذي قبل. فمن قبل كانوا لا يؤثرون في اضغط هنا جيل جديد، ولا يراقبون من أحد، أما الآن فهناك كائنات صغيرة متلهفة لمعرفة المزيد عن الوالدان والحذو حذوهم. لذلك فإن تلك النصائح تساعدكم كآباء على أن يصبحوا قدوة حسنة: لا تكذبوا أمامهم أبدًا: حتى وإن كانت ما نسميه بالـ”كذبة البيضاء”، فعند الأطفال الكذب لا يحمل ألوانًا. في حالة ملاحظة طفلك لكذبك سيظن بدوره أن الأمر مسموح له أيضًا. ولا تظنوا أن الكذب يسري على التعامل مع أطفالكم فقط، الأطفال تلاحظ كل شيء، يمكنهم استشعار الأمر من خلال كذبكم على أصدقائكم بأنكم لستم في المنزل، أو لا تستطيعون رؤيتهم اليوم لسبب طارئ كاذب. الأطفال كائنات ذكية تدون كل شيء في عقلهم، لذا راعوا هذا في تعاملاتكم.

Report this page